الحقيقة انا تعبان جدا من ارى البعض من شبابنا يسيرون في هذه الدنيا من غير رسالة واضحة تنير دربهم ويشتغلون من اجل تحقيقها ، يسعون اليها ، ينفقون من اجلها الوقت والمال والصحة
اعتقد بان حياتنا كلها بين ايتين عظيمتين
( لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها)
وبين
( لا يكلف الله نفسا الا وسعها)
الكثير منا يعرف ويحفظ الاية الثانية بينما يسهى ويغفل عن الاية الاولى
كل منا يسأل نفسه :
ماذا اتاني ربي؟ ما هي امكانياتي؟ ما هي نقاط قوتي؟
بماذا كلفني الله ؟
طبعا غاية كل انسان هي ارضاء الله والفوز بالجنة
لكن اين انا من كل هذا ؟
اين يمكنني ان اجد نفسي ساعيا لتحقيق هذه الغاية الكبرى الفوز برضاء الله والجنة؟
هي اسئلة كثيرة تجول بخاطر كل واحد منا
لذا لو تسمحوا لي اخواني اخواتي بان نفتح موضوعا للنقاش يتعلق بما هي رسالتنا في الحياة وفق ما اتانا الله ووفق وسعنا؟
هذا الموضوع قراته بينما كنت اتصفح احد المنتديات و راقني جدا لان هذا الموضوع بالذات حيرتي فانا اتعجب كل العجب حينما التقي باشخاص كبار يافعين و تسالهم عن رسالتهم في الحياة فاجدهم يفكرون و كانها المرة الاولى التي خطر فيها على ذهنهم هذا الخاطر ؟ و الاغرب من ذلك من يجوبون باجواب تافه يزيدك غما على غم . اين نسير اهكذا يكون حال امتنا الاسلامية ؟ ايعقل ان يكون هناك مسلم عاقل لا يعرف ماذا يصنع في هذه الحياة ؟ لماذا خلق ؟ اخلق ليحص على الليسانس ؟ ام خلق ليتزوج و ينجب اطفال ثم يموت ؟ ياللغرابة ؟
لا استطيع ان اعبر ..............
ارجوكم اخوتي اعضاء منتدانا الغالي فكروا قليلا خذو ورقة و قلم و اكتبوا فيها رسالتكم في الحياة . و الغاية العظمى التي تجمعنا هي رضوان الله و لن يحصل هذا الا اذا فعلنا شيئا لامتنا الا اذا نهضنا بامتنا