منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر
منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر
منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر

مع الأنوار تحلو الكلمة ... مع الأنوار يطيب الإنشاد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم 93330210
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم 69854110
مواضيع مماثلة
غـــــــــزة الوطن
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Ghazza10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
تحليل البيضاء
المواضيع الأخيرة
» نَفِرّ من قدر الله إلى قدر الله
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالثلاثاء ديسمبر 01, 2015 8:14 pm من طرف خديجة م

» حمل جميع أشرطة فرقة عدنة الجزائرية كاملة -(6 أشرطة)
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالأربعاء يوليو 01, 2015 12:13 pm من طرف علي سعودي

»  أنشودة // هلا //
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 11:06 am من طرف mahieddine

» أميّة واحدة أم أميّات متعدّدة ..؟
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالإثنين أغسطس 25, 2014 10:20 am من طرف حمري محمد

» لوننا وألوانهم ...!
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالإثنين أغسطس 25, 2014 9:44 am من طرف حمري محمد

» إنسانية مزورة .....!!!
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالإثنين أغسطس 25, 2014 9:12 am من طرف حمري محمد

» انشودة رائعة***بكت عيني *** مشاري راشد العفاسي
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2013 3:16 pm من طرف خديجة م

» طبق التليتلي الجزائري
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2013 2:38 pm من طرف خديجة م

» رســـول الله
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالخميس سبتمبر 05, 2013 8:02 pm من طرف خديجة م

مكتبة الصور
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Empty
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
الحجاب...سترك
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Hijabb10
زورونا على facebook
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Image111
سبحان الله وبحمده
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Image111

 

 امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Empty
مُساهمةموضوع: امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم   امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالخميس مارس 17, 2011 5:26 pm

إعداد: سمير شيخاني إن أفضل طريقة لكي يتقبّلك الآخرون، هي أن تمنحهم الرغبة في أن يتعرفوا إليك. لماذا؟ لأن كل شخص، أياً كان، يهتم في الدرجحة الأولى بنفسه، ولأن الاهتمام الذي يمكنه أن يبديه نحوك ليس دوماً عفوياً ولا منزهاً عن الغرض. نحن جميعاً مخلوقون على هذه الصورة. ان غريزة المحافظة على العنصر البشري تريد ذلك. ولكن لا تنسَ أننا جميعاً الباعة، وأنه يكفي فحسب عرض شيء على الآخر لكي يصغي إليك. ولدى الاتصال الأول، يتساءل الآخر من نوره عما لديك من أمور مهمة تقترحها عليه يمكنه الاستفادة منها. كيف؟ بتقدمك خطوة إلى الأمام.. تجنب عرض حالتك الشخصية، أي ما تتوقعه من الآخر، قبل أن تكون ذكرت كل شيء مما يكسبه هو من هذه المحادثة. إن أول قاعدة ينبغي اتباعها تتضمن دوماً التفكير في الشخص الآخر قبل التفكير في نفسك. ريجين أُمّ عزباء لولدين أحدهما في شهره الثالث عشر والآخر عمره ثلاث سنوات، وجدت نفسها بين ليلة وضحاها عاطلة عن العمل من دون أي تعويض. وكانت تحصل بمشقة على ما يكفيها، وكانت أواخر الشهر صعبة بالنسبة إليها. وفي ذات مساء، ولم يكن لديها مال لشراء ما تقيت به ولديها، رأت مراجعة جارها في الطبقة التي تقيم فيها لتعرض عليه بيعه مجلدات الموسوعة العشرة التي ابتاعتها في أيام اليسر. وتقدمت إليه ملحّة، ذليلة، وحيية في آن.. وبسطت لجارها صعوباتها الآنية، وحاجتها الماسة إلى المال لإعالة طفليها الصغيرين، وتسوية متأخرات الإيجار. ولم يبالِ الجار كثيراً بهذا البؤس. وبالنسبة إليه كانت السيدة الصبية امرأة مزعجة ينبغي طردها بأسرع ما يمكن لأنه يحس بالخطأ إزاء فقرها. لعله يقدّم إليها ورقة نقدية من فئة الخمسين فرنكاً ويصرفها بلطف ولكن دون أن يردّ على توقعها. الحل الجيد؟ دون بسط بؤسها، كان عليها أن تحاول إثارة رغبته باقتراح عملية شيقة عليه. بذلك كانت قدّمت إليه الميزات التي كان بوسعه أن يجنيها من شراء هذه المجلدات الموسوعية القيمة بثمنٍ متدنّ. وكانت بالأحرى وفرت له الشعور بالأهمية فيما لو ألحّت على أنه امرؤ مهم، وينبغي أن يمتلك مؤلفات ثقافية نفيسة كهذه، وأن هذه الكتب لابد أن تجلب إليه ميزات ضخمة بينما هي لا تستطيع الإفادة منها لأنها ليست رفيعة الثقافة. ربما كانت منحته هذا الشعور بالأهمية الذي يحسّ كل شخص أنه بحاجة إليه. وكان بوسعها كذلك الإلحاح على الخصائص الإنسانية لدى جارها وتوضيح خطوتها باتجاهه باظهارها مدى تقديرها له. ولكانت بذلك قدّمت إليه التقدير، وكل شخص يحب أن يكون مقدّراً. فضلاً عن ذلك، كان بوسعها أن تُظهر له أنها تهتم به، وكل كائن حي يشعر بالحاجة إلى أن يكون محبوباً من الآخرين. كان يمكن لريجين أن تتقدم بصفة تاجرة، وليس بصفة متسولة، كان يمكن ألا تبيع موسوعات، بل تقديراً، وأهمية، واهتماماً بالنسبة إلى الشخص الشاري؛ وهذه ثلاثة مشاعر أو أحاسيس يشعر كل الرجال والنساء بالحاجة إليها حاجة لا تُشبَع! - عدم تقديم الربح: إن مَن يستطيع أن يقدّم عروضاً مغرية إلى كل مَن يصادفه، ويكتم ما يفكر في الحصول هو عليه من ذلك لكي لا يبسط سوى ما يكسبه الآخر، يتأكد من أنه سيكسب أصدقاء عديدين، مخلصين وأوفياء؛ بشرط، أن يكون، مع ذلك، كل ما يعرضه حقيقياً، وألا يبيع الريح. الواقع، أنه لا فائدة من خداع المرء جاره أو قريبه، فعاجلاً أو آجلاً سينقلب الخداع عليه. لنتصور أنك قبلت دعوة إلى الغداء لدى زوجين يقيمان في المسكن المجاور لمسكنك، وأنك تلبي كل دعوة، دون أن تردّ هذه الدعوات بداعي التهذيب، فلا يلبث الزوجان أن يسأما من تقديم نفقات هذه الافتتاحيات الودية، دوماً، إن كل شيء واضح: ليس لديك ما تمنحعه بالمقابل، وما كان يمكن أن يتحول إلى صداقة متينة، لن يتحقق أبداً. فكّر لحظة: إن أولى الوصفات للنجاح هي أن تكتسب أصدقاء، وأن تمنح الآخرين الرغبة في التعرف إليك، من أجل أن توفر لهم فيما بعد أربعة مشاعر أو أحاسيس قوية يشعر كل كائن بشري بالحاجة الكبيرة إليها: التقدير، والأهمية، والاهتمام، والرغبة في المعرفة. يتحتم عليك، كذلك، أن تمنح الآخرين من الأشياء أكثر مما يتوقعون. إذا أنت اقترحت على زميلك في العمل ألا تستخدما سوى سيارة واحدة للذهاب يومياً إلى العمل، فاحرص على أن تستقل سيارتك في أغلب الأوقات الممكنة، دون أن تحسب الانتقال الذي يتم بواسطة سيارة زميلك. في الواقع، إن وصفة المبادلات هذه تخلق الصداقة، ولكن لا ينبغي لك استخدامها فحسب بهدف معرفة ما إذا كانت "تصلح" حقاً، ذلك بأن العمل المخلص وحده هو المربح. - الإخلاص هو في أساس كل نجاح وكل صداقة: إذا أنت أحسست بأنك غريب أو متوحد أو منفرد في هذا المجتمع الذي لا يفهمك، أو الذي يبدو لك جد ظالم بالنسبة إليك، والذي يبدو أنه لا يقوم بأي جهد لكي يكتشفك، ولك يقدّرك حق قدرك، فإن السبب هو أنك لم تعرف، أو ربما لم تشأ، أن تتخلى عن كوابحك، وعن موانعك، وعن آرائك المسبقة. بكلمة أخرى، أنت لم تتكيف: إذاً لا يسعك أن تتناغم مع الوسط المحيط بك، والأشخاص والأشياء المحيطين بك. غالباً جداً، عندما نود اقامة الحوار، نبدأ بلعب دور ما.. وننسى إذ ذاك أننا بشر. فينا يتصادم مفهومان متناقضان: ما نحسّ به بعمق، ورسمياً أو شرعياً، وما نعتقد أنه ينبغي لنا عمله لكي نظهر في أحسن حالاتنا في نظر الآخرين. ولدينا نوعان من المشاعر بالنسبة إلى الآخر: القبول أو اللاقبول. وهكذا، لنفرض أن جارك دعاك إلى المطعم الصيني لكي يتعرف إليك بصورة أفضل، وأنت تكره المطبخ الآسيوي؛ فإنك ستحس مباشرة بشعور اللاقبول المقاوَم بالحاجة إلى تمثيل دور الجار المجامل الملاطف، والسهلة الحياة معه الذي تود إبرازه إلى مخاطبك. وإذا أنت قبلت دعوته كما هي، فأنت لست مخلصاً. إن أول علاقة ستقوم على أساس خاطئ، ولكن، على النقيض، إذا أنت رفضت بلطف دعوته مشيراً إلى سبب رفضك، فإن جارك لا يقدرك فحسب لطبيعتك، بل إنه يسرع، كذلك، إلى سؤالك أي مطبخ يروق لك حقاً، وسيبذل جهده لكي يرضيك. في الحالة الأولى، وهيهات هي الأكثر حدوثاً؛ وعندما ستتطور علاقاتك مع جارك أولاً بأول، فإنك ستكدس نوعاً من الحقد عليه، وتعزو إليه لا شعورياً الأضرار والمضايقات التي تتعرض لها. بالطبع، يختلف الشعور بالقبول من موقف إلى آخر. ولكن، دوماً، إذا لم تكن تدري كيف تكون شرعياً أو رسمياً، فإنك ستميل أن تبعث على الاعتقاد بأنك تتقبل تصرفاً ما في حين أن الآخر "يحسّ" بأن القضية هي في الحقيقة قضية قبول زائف. هذا الموقف المنحرف يترجم، على أي حال، في حديثك مع الآخر بشكل أحكام وانتقادات، وحتى التأنيب، بله التعنيف والأوامر المقنعة. وكثير من رسائلك تنقل إلى الآخر اللاقبول بالنسبة إلى ما هو. ويبقى الحوار سطحياً، ومجرد تهذيب محض، ولا يبلغ مطلقاً المستوى الرفيع حيث يشعر كل واحد منكما أنه يُصغى إليه ويُفهم. أن يكون المرء رسمياً أو شرعياً يعني أن يُبرز شخصيته كما هي. إن لك الحق بأن تكابد أحاسيس ايجابية وكذلك سلبية على السواء. وستكسب الكثير إذا أنت عُرفت كما أنت تماماً. لا تبتعد عن عتبة تساهلك، وأفصح عن ذلك بلطف. إن الإخلاص لهو أفضل ذريعة لكي تجعل شخصيتك جذابة. ولكن، ربما لا يمنحك نوع شخصيتك الترضية الكاملة، وتشعر أنها لا تجتذب طبيعياً الآخرين. لماذا لا تباشر بـ(تنمية الجانب الإيجابي الذي يتمتع به كل واحد؟ جده، ثم ركزه إلى أقصى حد، وامنح الآخرين منه ضعفي ما تحتاج إليه منه: بذلك تكسب بسرعة الأصدقاء الطيبين، والأوفياء الذين يُقبلون إليك في كل مرة، والذين يشيدون بك أمام معارفهم الشخصيين. إن الصداقة تعمل دوماً مثل كرة الثلج! الخلاصة، جد في نفسك "المسرّعات" الطبيعية والشرعية الكفيلة بمنحك شخصية مربحة في لعبة الحياة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Empty
مُساهمةموضوع: هل تتمتع بالشخصية الجذابة؟   امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم Emptyالخميس مارس 17, 2011 5:36 pm

إعداد: سمير شيخاني من الصعب جداً معرفة ما إذا كنا نتمتع ببعض الجاذبية الشخصية. على أي حال، فإن الأسئلة القليلة التالية ستتيح لك، أيها القارئ، (أو القارئة) أن تقيس الجاذبية التي تمارسها على الآخرين. هل تود المحاولة؟ 1 ـ إطرح على نفسك السؤال: (هل أنا أُنفّر الناس؟) وأجب بصراحة وإخلاص. أجل، لديّ الشعور الواضح جداً. أنا لا أُنفرهم ولكنني لا أجتذبهم كذلك. يبدو لي، على النقيض، أن الناس يأتون إليّ عفواً. 2 ـ إطرح على نفسك السؤال التالي: (هل أتمتع بموهبة إقناع الآخرين؟) لا، حتماً لا.. لا أعتقد ذلك، حتى أنني أخشى اضطراري إلى إقناع الآخرين. أجل، هذا أمر جلي جداً. 3 ـ إطرح على نفسك السؤال التالي: (هل لديّ، طبيعياً، إنجذاب بالنسبة إلى الآخرين)؟ لا، لديّ الخشية. هذا يتوقف على الأشخاص الذين أصادفهم. أجل، دوماً من الوهلة الأولى. 4 ـ إطرح على نفسك السؤال التالي: (هل أنا، طبيعياً، فضولي بالنسبة إلى معرفة الآخرين)؟ مطلقاً. على العكس، لديّ تخوف من ذلك. أجل، أشعر دوماً هذا الشعور من الفضول الذي يدفعني شطر الآخرين. 5 ـ ما هي فئة دمك؟ A O B أو AB 6 ـ ما هو عامل البَندر بالنسبة إليك؟ (مادة في دم القرد وبعض البشر تسبب الحوادث عند عمليات نقل الدم) إيجابي. سلبي. 7 ـ تحت أي برج أنت مولود؟ العقرب، الحوت. الأسد، الحمل. الجوزاء، الميزان. القوس. أي برج آخر. - النتائج: ـ أحسب 50 نقطة لكل جواب من إجاباتك عن الأسئلة 1ج، 3ج، 4ج، 6أ، 7ب، 7ج. ـ أحسب 20 نقطة لكل جواب، عن السؤالين 7أ و7د. ـ أحسب 10 نقاط لكل جواب عن الأسئلة 1ب، 3ب، 5ب، 6ب. ـ أحسب نقطة واحدة لكل جواب عن الأسئلة 1أ، 2أ، 2ب، 4ب، ج، 6ج. ـ لا تحسب شيئاً لأي إجابات (3أ، 4أ، 6ج)! إجمع النقاط التي سجلتها. - التفسير: جمعت ما بين صفر و6 نقاط: جاذبيتك الشخصية تكاد تكون معدومة تقريباً. فضلاً عن ذلك، إن قدرتك على التكيف مع الآخرين تبدو ضعيفة. هل أنت تشكو مما تسببه التشنجات والتقلصات العضلية؟ أم لعلك خجول؟ إن الخجل يعوق كثيراً الحياة الفكرية. إذا كانت تلك حالك، حاول قراءة بعض المؤلفات التي تتناول طريقة التغلب على الخجل. إنها تمنحك لمحة شيقة ومهمة حول سير عملية هذا العُصاب النفسي والجسمي (داء الجهاز العصبي). جمعت ما بين 7 نقاط و40 نقطة: الخشية التي تحسها غالباً تجاه الآخرين يمكن تفسيرها بيسر، وتعود في مبدأها إلى طفولتك. في الحقيقة، العداوة الخفية التي يغطيها هذا الرفض الخفيف للآخرين مبعثه شعور قوي بالسيطرة والنفوذ الذي انحرف عن هدفه الطبيعي الأصلي ـ الانفتاح على العالم الخارجي والتعاون معه ـ بتربية جد متشددة، ومستبدة. والشعور بالصغار أو الضعة الذي يحس به كل طفل يميل إلى فعه، وإلى دفعه نحو العالم المحيط به لكي يسيطر عليه ويستخلص منه ترضيات تعمل على تهدئة التوترات التي يسببها هذا الصغار العابر. في حالتك الخاصة، جعلك مربّوك تشعر بصغارك كما لو كان عجزاً دائماً، ولم تكتشف حاجتك إلى السيطرة إلا الألم، والعداوة، والرفض لأنها لم تجد ترضية في الاقتراب المكافئ من الجو المحيط. إن مواقف الخوف بالنسبة إلى الآخرين تترجم بعد اليوم حاجتك، لكي تُعتبر متفوقاً من جانب الآخرين، في حين أنك مقتنع بأنك لن تستطيع أن تجد أمامك سوى عالم معادٍ أو لامبالٍ يرفض هذا التثمين أو التقويم الضروري لتوازنك. جمعت ما بين 41 نقطة و80: برأيك، ما مصدر هذا العناد المتصلب والمتشدد في رفضك محض الآخرين الثقة العفوية التي يطلبونها منك؟ أهي قدرة على الحكم على الآخرين من أول نظرة، ورؤيتهم على حقيقتهم ـ أي بحسب وجهة نظرك ـ مزعجين خبثاء، مستعدين لخداعك، واستغلالك؟ أم أنه، بالحري، عجزك عن الاعتراف بأنهم مساوون لك، وأنهم إخوانك البشر، يشبهونك، بما فيك من مزايا ومن عيوب؟ أليس هذا عيب في الحكم على نفسك؟ حاول أن تقلل من التفكير في نفسك، والتقليل من التفكير في ما يعتقد الآخرون فيك، وضع نفسك في مكانهم، وانظر إليهم، في نهاية المطاف، بعينين أكثر ثقة وأكثر تساهلاً مع أخطائهم الصغيرة، استفسر عن صحتهم، وعن عملهم، وعن مشاكلهم، فتتوصل شيئاً فشيئاً إلى معرفتهم بصورة أفضل، وتنسى نفسك قليلاً، وتنتهي إلى الاستنتاج أنهم ليسوا سيئين كما تصورت، وأنهم في خاتمة المطاف قادرون على الإحساس بالأحاسيس نفسها التي تحسها أنت. إن جاذبيتك الشخصية جدّ متوسطة. جمعت ما يتجاوز 80 نقطة ويقارب 400: مرحى! لا يُنكر أنك تتمتع بجاذبية شخصية ملموسة، من أولئك الذين يحيطون بك. إن مبعثها، بكل بساطة، طريقتك الواثقة والحماسية في التصدي للحياة وفهمها. أنت ترى في الحياة الجانب الحسن من الأمور، وتحياها بلا تحفظ، وفي الحاضر. الآخرون حساسون بالنسبة إليها، وهم يسعون وراءك. وأنت تعرف كيف تفهمهم وتهتمّ بهم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امنح الاخرين الرغبة في التعرف عليك حتى يتقبلوك بينهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عليك ان تحب الاخرين كما هم
» زواج في الجنة .. البطاقات للجميع .. والدعوة عامة
» انشودة " يا نبي سلام عليك " ل ماهر زين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر :: الادب والشعر :: الشعــر العربـي-
انتقل الى: