منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر
منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر
منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر

مع الأنوار تحلو الكلمة ... مع الأنوار يطيب الإنشاد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الإعجاز العددي في القرآن الكريم 93330210
الإعجاز العددي في القرآن الكريم 69854110
مواضيع مماثلة
غـــــــــزة الوطن
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Ghazza10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
البيضاء تحليل
المواضيع الأخيرة
» نَفِرّ من قدر الله إلى قدر الله
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالثلاثاء ديسمبر 01, 2015 8:14 pm من طرف خديجة م

» حمل جميع أشرطة فرقة عدنة الجزائرية كاملة -(6 أشرطة)
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالأربعاء يوليو 01, 2015 12:13 pm من طرف علي سعودي

»  أنشودة // هلا //
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 11:06 am من طرف mahieddine

» أميّة واحدة أم أميّات متعدّدة ..؟
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالإثنين أغسطس 25, 2014 10:20 am من طرف حمري محمد

» لوننا وألوانهم ...!
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالإثنين أغسطس 25, 2014 9:44 am من طرف حمري محمد

» إنسانية مزورة .....!!!
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالإثنين أغسطس 25, 2014 9:12 am من طرف حمري محمد

» انشودة رائعة***بكت عيني *** مشاري راشد العفاسي
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2013 3:16 pm من طرف خديجة م

» طبق التليتلي الجزائري
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2013 2:38 pm من طرف خديجة م

» رســـول الله
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالخميس سبتمبر 05, 2013 8:02 pm من طرف خديجة م

مكتبة الصور
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Empty
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
الحجاب...سترك
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Hijabb10
زورونا على facebook
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Image111
سبحان الله وبحمده
الإعجاز العددي في القرآن الكريم Image111

 

 الإعجاز العددي في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجية الفردوس

راجية الفردوس


الإعجاز العددي في القرآن الكريم Images10

عدد المساهمات : 64
نقاط : 8948
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/03/2012
العمر : 33

الإعجاز العددي في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز العددي في القرآن الكريم   الإعجاز العددي في القرآن الكريم Emptyالإثنين أبريل 23, 2012 7:14 pm


تعريف الإعجاز العددي:
يعرف الإعجاز الرقمي بأنه العلاقات العددية أو الرقمية الموجودة بين حروف القرآن وكلماته، وآياته، وسوره، والتي أودعها الله في كتابه العزيز لبيان التناسق الرقمي في هذا الكتاب وهو مظهر من مظاهر الإعجاز.
تاريخ نشأة هذا العلم:
بدأ تداول هذا المصطلح في العصر الحديث، غير أن الباحث ربما وجد عند المتقدمين ما يمكن أن يسمى إرهاصات له، من ذلك ما أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، والبيهقي في السنن الكبرى،والحاكم في المستدرك وصححه عن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعوني مع أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ويقول لي: لا تتكلم حتى يتكلموا، قال: فدعاهم وسألهم عن ليلة القدر قال: أرأيتم قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: التمسوها في العشر الأواخر، أي ليلة ترونها؟ قال: فقال بعضهم: ليلة إحدى، وقال بعضهم: ليلة ثلاث، وقال آخر: خمس، وأنا ساكت فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقلت: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت، قال فقال: ما أرسلت إليك إلا لتتكلم، قال: فقلت: أحدثكم برأيي! قال: عن ذلك نسألك، قال فقلت: السبع، رأيت الله ذكر سبع سماوات، ومن الأرضين سبعا،وخلق الإنسان من سبع ،وبرز نبت الأرض من سبع.... " فبان عباس استدل على رأيه بالرقم سبعة.
والثاني: أننا نجد عند بعض المفسرين من السلف ومن بعدهم محاولات لبيان معنى حروف التهجي التي افتتح بها بعض سور القرآن الكريم معتمدين في ذلك على حساب الجمل، وليس المقام هنا لبيان إصابة هذه المحاولات من عدمها وإنما المهم بيان أن هذا الحساب كان معروفا عندهم ومن المصطلحات المتداولة بينهم.
المقصود بحساب الجُمّل:
يُعتبر هذا النوع من الحساب الأقدم بين ما هو معروف في الإعجاز العددي. ويعتمد على إبدال كل حرف برقم، فحرف الألف يأخذ الرقم 1، وحرف الباء 2، وحرف الجيم 3، وهكذا وفق قاعدة "أبجد هوّز". وتختلف هذه القاعدة من حضارة لأخرى، فنجد أن كل شعب من الشعوب القديمة يحاول أن يعطي لحروف أبجديته أرقاماً محددة لا ندري على أي أساس تم ترقيمه
الحكم الشرعي على هذا النوع من الدراسات الحديثة: أبدى كثير من المختصين في الدراسات القرآنية تحفظهم الشديد على هذا النوع من البحوث المتصلة بالقرآن الكريم، بل وهناك من المبالغة في النكير على القائلين به والداعين إليه، ولعل السبب في ذلك يعود إلى أن هذا المصطلح قد أحاط ظهوره في العصر الحديث كثير من الدخل والدخن؛ فالحسابات العددية ارتبطت بالبهائية (وهي أحد الفرق الباطنية الضالة)كما أن هناك من حاول توظيفه في معرفة بعض المسائل الغيبية التي لايعلمها إلا الله نحو تحديد يوم القيامة، بالإضافة إلى ما اتسمت به الكثير من الدراسات المتعلِّقة بالإعجاز العددي من مظاهر التكلف وافتقاد المنهجية المنضبطة، في التعامل مع القرآن الكريم.
وفي المقابل تحمس البعض إلى هذا النوع من العلم واعتبروه معجزة تتناسب مع العصر الحالي المتسم بالنزعه المادية المرتبطة بلغة الأرقام.
وحتى لا نعطي حكما مسبقا على دراسات لازالت في المهد يجب أن نطرح سؤالاً منهجياً مهماً وهو:
هل هذه (الأعداد المعجزة) جائزة الوقوع عقلاً، بحيث لا يمتنع وقوعها في القرآن الكريم، فإن كان هذا الأمر جائز الوقوع عقلاً؛ و لا يوجد ما يحيل وقوعه من حيث نصوص الشرع، فلا معنى للقول بمنعه والحكم بتحريمه ابتداءً، فالمسألة محل البحث، وهذا يجعلنا على حذر من المسارعة إلى الإنكار والتحريم لهذا النوع من الدراسات، معتمدين في ذلك على ما وجد من دراسات جانبت الصواب.بل لابد من تحديد ضوابط وشروط يهتدي بها الباحث حتى لا يقع في المحضور.
ضوابط الإعجاز العددي
يتألف أي بحث علمي كما نعلم من ثلاثة عناصر، وهي المعطيات والمنهج والنتائج. فالمعطيات هي الأساس الذي يقوم عليه البحث ، فإذا كانت هذه المعطيات صحيحة وكان المنهج المتبع في التعامل معها صحيحاً فلابدّ عندها أن تكون النتائج التي سيقدمها البحث صحيحة أيضاً. أما إذا كانت المعطيات غير دقيقة أو غير صحيحة وكان المنهج المتبع في التعامل معها أيضاً متناقضاً ولا يقوم على أساس علمي، فإن النتائج بلا شكّ ستكون ضعيفة وغير مقنعة، وربما تكون خاطئة.
وحتى تكون أبحاث الإعجاز العددي صحيحة ويطمئن القلب إليها، يجب أن تتوفر على مجموعة من الضوابط:
1 ضوابط خاصة بمعطيات البحث.2- ضوابط خاصة بمنهج البحث.3- ضوابط خاصة بنتائج البحث.
ضوابط خاصة بمعطيات البحث
1ـ إذن يجب يتوفر في معطيات البحث ما يلي:
2- مستخرجة من القرآن نفسه.
3- اتباع منهج محدد في الإحصاء، إما عد الحروف كما تكتب، أو عد هذه الحروف كما تلفظ. إلا إذا كان المطلوب إجراء دراسة مقارنة بين الرسم و اللفظ. ولا يجوز تغيير رسم الكلمات لتتفق مع عدد ما.
4- اعتماد قراءة محددة وعدم الخلط بين روايات القرآن، إلا إذا كان الباحث يقوم بدراسة مقارنة، فعندها ينبغي له أن يحدد القراءات المعتمدة في بحثه.
5- اتباع التسلسل القرآني للآيات والسور ولا يجوز تغيير هذا التسلسل أو مخالفته.
ضوابط خاصة بمنهج البحث
يجب أن يكون المنهج المتبع في البحث:
1- منهجاً علمياً يعتمد أسس الرياضيات وقواعدها الثابتة، وعدم إقحام أساليب غير علمية.
2ـ أن تكون الطريقة المستخدمة لمعالجة المعطيات ثابتة. وعدم التنقل من طريقة لأخرى في البحث الواحد
3- عدم استخدام طرائق متناقضة في منهج البحث. كما يجب ألا يكون هنالك تناقض بين طريقة معالجة المعطيات القرآنية وبين الطرائق العلمية الثابتة والمؤكدة.
ضوابط خاصة بنتائج البحث
يجب أن يتنبه من يبحث في الإعجاز العددي إلى أن الأرقام هي وسيلة لرؤية البناء العددي القرآني، وليست هي الهدف، وحتى نقول أننا أمام إعجاز علمي للقرآن الكريم ينبغي الوصول إلى النتائج التالية:
1- انتفاء المصادفة نهائياً عن هذه النتائج.
2- عدم بناء استدلالات غير علمية على هذه النتائج مثل علم الغيب والمعلومات التاريخية..
.3- أن يكون عدد النتائج كبيراً لإقناع غير المسلمين بعظمة كتاب الله تعالى.
بعض التنبيهات.
أولها- أن القرآن الكريم لم ينزل ليكون كتاب علوم كونية أو دلالة على حوادث غيبية، بل هو كما أخبر جل وعلا كتاب هداية وبيان وإيضاح ورشاد، فلا يضير القرآن الكريم أن لا يوجد فيه شيء من تلك المسائل، إذاً فنحن لسنا بحاجة إلى أن نتكلف أمراً لم يدل عليه القرآن الكريم بشكل جلي.
ثانيا- عدم استعمال الإعجاز العددي كذريعة للقول في مسائل الغيب لأن البحث هنا سيكون مصادما للنصوص المثبة أن الغيب عند الله سبحانه وتعالى.
ثالثا: هذا النوع من البحث ليس لأي كان القيام به، بل يجب أن يكون صاحبه، ملما بالعلوم الشرعية واللغة العربية وغير ذلك مما اشترطه العلماء إضافة إلى العلم بالحساب وقواعده.
الإعجاز العددي في القرآن الكريم
تعريف الإعجاز العددي: يعرف الإعجاز الرقمي بأنه العلاقات العددية أو الرقمية الموجودة بين حروف القرآن وكلماته، وآياته، وسوره، والتي أودعها الله في كتابه العزيز لبيان التناسق الرقمي في هذا الكتاب وهو مظهر من مظاهر الإعجاز.
تاريخ نشأة هذا العلم: بدأ تداول هذا المصطلح في العصر الحديث، غير أن الباحث ربما وجد عند المتقدمين ما يمكن أن يسمى إرهاصات له، من ذلك ما أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، والبيهقي في السنن الكبرى،والحاكم في المستدرك وصححه عن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعوني مع أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ويقول لي: لا تتكلم حتى يتكلموا، قال: فدعاهم وسألهم عن ليلة القدر قال: أرأيتم قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: التمسوها في العشر الأواخر، أي ليلة ترونها؟ قال: فقال بعضهم: ليلة إحدى، وقال بعضهم: ليلة ثلاث، وقال آخر: خمس، وأنا ساكت فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقلت: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت، قال فقال: ما أرسلت إليك إلا لتتكلم، قال: فقلت: أحدثكم برأيي! قال: عن ذلك نسألك، قال فقلت: السبع، رأيت الله ذكر سبع سماوات، ومن الأرضين سبعا،وخلق الإنسان من سبع ،وبرز نبت الأرض من سبع.... " فبان عباس استدل على رأيه بالرقم سبعة.
والثاني: أننا نجد عند بعض المفسرين من السلف ومن بعدهم محاولات لبيان معنى حروف التهجي التي افتتح بها بعض سور القرآن الكريم معتمدين في ذلك على حساب الجمل، وليس المقام هنا لبيان إصابة هذه المحاولات من عدمها وإنما المهم بيان أن هذا الحساب كان معروفا عندهم ومن المصطلحات المتداولة بينهم.
المقصود بحساب الجُمّل:
يُعتبر هذا النوع من الحساب الأقدم بين ما هو معروف في الإعجاز العددي. ويعتمد على إبدال كل حرف برقم، فحرف الألف يأخذ الرقم 1، وحرف الباء 2، وحرف الجيم 3، وهكذا وفق قاعدة "أبجد هوّز". وتختلف هذه القاعدة من حضارة لأخرى، فنجد أن كل شعب من الشعوب القديمة يحاول أن يعطي لحروف أبجديته أرقاماً محددة لا ندري على أي أساس تم ترقيمه
الحكم الشرعي على هذا النوع من الدراسات الحديثة: أبدى كثير من المختصين في الدراسات القرآنية تحفظهم الشديد على هذا النوع من البحوث المتصلة بالقرآن الكريم، بل وهناك من المبالغة في النكير على القائلين به والداعين إليه، ولعل السبب في ذلك يعود إلى أن هذا المصطلح قد أحاط ظهوره في العصر الحديث كثير من الدخل والدخن؛ فالحسابات العددية ارتبطت بالبهائية (وهي أحد الفرق الباطنية الضالة)كما أن هناك من حاول توظيفه في معرفة بعض المسائل الغيبية التي لايعلمها إلا الله نحو تحديد يوم القيامة، بالإضافة إلى ما اتسمت به الكثير من الدراسات المتعلِّقة بالإعجاز العددي من مظاهر التكلف وافتقاد المنهجية المنضبطة، في التعامل مع القرآن الكريم.
وفي المقابل تحمس البعض إلى هذا النوع من العلم واعتبروه معجزة تتناسب مع العصر الحالي المتسم بالنزعه المادية المرتبطة بلغة الأرقام.
وحتى لا نعطي حكما مسبقا على دراسات لازالت في المهد يجب أن نطرح سؤالاً منهجياً مهماً وهو: هل هذه (الأعداد المعجزة) جائزة الوقوع عقلاً، بحيث لا يمتنع وقوعها في القرآن الكريم، فإن كان هذا الأمر جائز الوقوع عقلاً؛ و لا يوجد ما يحيل وقوعه من حيث نصوص الشرع، فلا معنى للقول بمنعه والحكم بتحريمه ابتداءً، فالمسألة محل البحث، وهذا يجعلنا على حذر من المسارعة إلى الإنكار والتحريم لهذا النوع من الدراسات، معتمدين في ذلك على ما وجد من دراسات جانبت الصواب.بل لابد من تحديد ضوابط وشروط يهتدي بها الباحث حتى لا يقع في المحضور.
ضوابط الإعجاز العددي
يتألف أي بحث علمي كما نعلم من ثلاثة عناصر، وهي المعطيات والمنهج والنتائج. فالمعطيات هي الأساس الذي يقوم عليه البحث ، فإذا كانت هذه المعطيات صحيحة وكان المنهج المتبع في التعامل معها صحيحاً فلابدّ عندها أن تكون النتائج التي سيقدمها البحث صحيحة أيضاً. أما إذا كانت المعطيات غير دقيقة أو غير صحيحة وكان المنهج المتبع في التعامل معها أيضاً متناقضاً ولا يقوم على أساس علمي، فإن النتائج بلا شكّ ستكون ضعيفة وغير مقنعة، وربما تكون خاطئة.
وحتى تكون أبحاث الإعجاز العددي صحيحة ويطمئن القلب إليها، يجب أن تتوفر على مجموعة من الضوابط:
1 ضوابط خاصة بمعطيات البحث.2- ضوابط خاصة بمنهج البحث.3- ضوابط خاصة بنتائج البحث.
ضوابط خاصة بمعطيات البحث
1ـ إذن يجب يتوفر في معطيات البحث ما يلي:
2- مستخرجة من القرآن نفسه.
3- اتباع منهج محدد في الإحصاء، إما عد الحروف كما تكتب، أو عد هذه الحروف كما تلفظ. إلا إذا كان المطلوب إجراء دراسة مقارنة بين الرسم و اللفظ. ولا يجوز تغيير رسم الكلمات لتتفق مع عدد ما.
4- اعتماد قراءة محددة وعدم الخلط بين روايات القرآن، إلا إذا كان الباحث يقوم بدراسة مقارنة، فعندها ينبغي له أن يحدد القراءات المعتمدة في بحثه.
5- اتباع التسلسل القرآني للآيات والسور ولا يجوز تغيير هذا التسلسل أو مخالفته.
ضوابط خاصة بمنهج البحث
يجب أن يكون المنهج المتبع في البحث:
1- منهجاً علمياً يعتمد أسس الرياضيات وقواعدها الثابتة، وعدم إقحام أساليب غير علمية.
2ـ أن تكون الطريقة المستخدمة لمعالجة المعطيات ثابتة. وعدم التنقل من طريقة لأخرى في البحث الواحد
3- عدم استخدام طرائق متناقضة في منهج البحث. كما يجب ألا يكون هنالك تناقض بين طريقة معالجة المعطيات القرآنية وبين الطرائق العلمية الثابتة والمؤكدة.
ضوابط خاصة بنتائج البحث
يجب أن يتنبه من يبحث في الإعجاز العددي إلى أن الأرقام هي وسيلة لرؤية البناء العددي القرآني، وليست هي الهدف، وحتى نقول أننا أمام إعجاز علمي للقرآن الكريم ينبغي الوصول إلى النتائج التالية:
1- انتفاء المصادفة نهائياً عن هذه النتائج.
2- عدم بناء استدلالات غير علمية على هذه النتائج مثل علم الغيب والمعلومات التاريخية..
.3- أن يكون عدد النتائج كبيراً لإقناع غير المسلمين بعظمة كتاب الله تعالى.
بعض التنبيهات.
أولها- أن القرآن الكريم لم ينزل ليكون كتاب علوم كونية أو دلالة على حوادث غيبية، بل هو كما أخبر جل وعلا كتاب هداية وبيان وإيضاح ورشاد، فلا يضير القرآن الكريم أن لا يوجد فيه شيء من تلك المسائل، إذاً فنحن لسنا بحاجة إلى أن نتكلف أمراً لم يدل عليه القرآن الكريم بشكل جلي.
ثانيا- عدم استعمال الإعجاز العددي كذريعة للقول في مسائل الغيب لأن البحث هنا سيكون مصادما للنصوص المثبة أن الغيب عند الله سبحانه وتعالى.
ثالثا: هذا النوع من البحث ليس لأي كان القيام به، بل يجب أن يكون صاحبه، ملما بالعلوم الشرعية واللغة العربية وغير ذلك مما اشترطه العلماء إضافة إلى العلم بالحساب وقواعده.
الإعجاز العددي في القرآن الكريم
تعريف الإعجاز العددي: يعرف الإعجاز الرقمي بأنه العلاقات العددية أو الرقمية الموجودة بين حروف القرآن وكلماته، وآياته، وسوره، والتي أودعها الله في كتابه العزيز لبيان التناسق الرقمي في هذا الكتاب وهو مظهر من مظاهر الإعجاز.
تاريخ نشأة هذا العلم: بدأ تداول هذا المصطلح في العصر الحديث، غير أن الباحث ربما وجد عند المتقدمين ما يمكن أن يسمى إرهاصات له، من ذلك ما أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، والبيهقي في السنن الكبرى،والحاكم في المستدرك وصححه عن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعوني مع أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ويقول لي: لا تتكلم حتى يتكلموا، قال: فدعاهم وسألهم عن ليلة القدر قال: أرأيتم قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: التمسوها في العشر الأواخر، أي ليلة ترونها؟ قال: فقال بعضهم: ليلة إحدى، وقال بعضهم: ليلة ثلاث، وقال آخر: خمس، وأنا ساكت فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقلت: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت، قال فقال: ما أرسلت إليك إلا لتتكلم، قال: فقلت: أحدثكم برأيي! قال: عن ذلك نسألك، قال فقلت: السبع، رأيت الله ذكر سبع سماوات، ومن الأرضين سبعا،وخلق الإنسان من سبع ،وبرز نبت الأرض من سبع.... " فبان عباس استدل على رأيه بالرقم سبعة.
والثاني: أننا نجد عند بعض المفسرين من السلف ومن بعدهم محاولات لبيان معنى حروف التهجي التي افتتح بها بعض سور القرآن الكريم معتمدين في ذلك على حساب الجمل، وليس المقام هنا لبيان إصابة هذه المحاولات من عدمها وإنما المهم بيان أن هذا الحساب كان معروفا عندهم ومن المصطلحات المتداولة بينهم.
المقصود بحساب الجُمّل:
يُعتبر هذا النوع من الحساب الأقدم بين ما هو معروف في الإعجاز العددي. ويعتمد على إبدال كل حرف برقم، فحرف الألف يأخذ الرقم 1، وحرف الباء 2، وحرف الجيم 3، وهكذا وفق قاعدة "أبجد هوّز". وتختلف هذه القاعدة من حضارة لأخرى، فنجد أن كل شعب من الشعوب القديمة يحاول أن يعطي لحروف أبجديته أرقاماً محددة لا ندري على أي أساس تم ترقيمه
الحكم الشرعي على هذا النوع من الدراسات الحديثة: أبدى كثير من المختصين في الدراسات القرآنية تحفظهم الشديد على هذا النوع من البحوث المتصلة بالقرآن الكريم، بل وهناك من المبالغة في النكير على القائلين به والداعين إليه، ولعل السبب في ذلك يعود إلى أن هذا المصطلح قد أحاط ظهوره في العصر الحديث كثير من الدخل والدخن؛ فالحسابات العددية ارتبطت بالبهائية (وهي أحد الفرق الباطنية الضالة)كما أن هناك من حاول توظيفه في معرفة بعض المسائل الغيبية التي لايعلمها إلا الله نحو تحديد يوم القيامة، بالإضافة إلى ما اتسمت به الكثير من الدراسات المتعلِّقة بالإعجاز العددي من مظاهر التكلف وافتقاد المنهجية المنضبطة، في التعامل مع القرآن الكريم.
وفي المقابل تحمس البعض إلى هذا النوع من العلم واعتبروه معجزة تتناسب مع العصر الحالي المتسم بالنزعه المادية المرتبطة بلغة الأرقام.
وحتى لا نعطي حكما مسبقا على دراسات لازالت في المهد يجب أن نطرح سؤالاً منهجياً مهماً وهو: هل هذه (الأعداد المعجزة) جائزة الوقوع عقلاً، بحيث لا يمتنع وقوعها في القرآن الكريم، فإن كان هذا الأمر جائز الوقوع عقلاً؛ و لا يوجد ما يحيل وقوعه من حيث نصوص الشرع، فلا معنى للقول بمنعه والحكم بتحريمه ابتداءً، فالمسألة محل البحث، وهذا يجعلنا على حذر من المسارعة إلى الإنكار والتحريم لهذا النوع من الدراسات، معتمدين في ذلك على ما وجد من دراسات جانبت الصواب.بل لابد من تحديد ضوابط وشروط يهتدي بها الباحث حتى لا يقع في المحضور.
ضوابط الإعجاز العددي
يتألف أي بحث علمي كما نعلم من ثلاثة عناصر، وهي المعطيات والمنهج والنتائج. فالمعطيات هي الأساس الذي يقوم عليه البحث ، فإذا كانت هذه المعطيات صحيحة وكان المنهج المتبع في التعامل معها صحيحاً فلابدّ عندها أن تكون النتائج التي سيقدمها البحث صحيحة أيضاً. أما إذا كانت المعطيات غير دقيقة أو غير صحيحة وكان المنهج المتبع في التعامل معها أيضاً متناقضاً ولا يقوم على أساس علمي، فإن النتائج بلا شكّ ستكون ضعيفة وغير مقنعة، وربما تكون خاطئة.
وحتى تكون أبحاث الإعجاز العددي صحيحة ويطمئن القلب إليها، يجب أن تتوفر على مجموعة من الضوابط:
1 ضوابط خاصة بمعطيات البحث.2- ضوابط خاصة بمنهج البحث.3- ضوابط خاصة بنتائج البحث.
ضوابط خاصة بمعطيات البحث
1ـ إذن يجب يتوفر في معطيات البحث ما يلي:
2- مستخرجة من القرآن نفسه.
3- اتباع منهج محدد في الإحصاء، إما عد الحروف كما تكتب، أو عد هذه الحروف كما تلفظ. إلا إذا كان المطلوب إجراء دراسة مقارنة بين الرسم و اللفظ. ولا يجوز تغيير رسم الكلمات لتتفق مع عدد ما.
4- اعتماد قراءة محددة وعدم الخلط بين روايات القرآن، إلا إذا كان الباحث يقوم بدراسة مقارنة، فعندها ينبغي له أن يحدد القراءات المعتمدة في بحثه.
5- اتباع التسلسل القرآني للآيات والسور ولا يجوز تغيير هذا التسلسل أو مخالفته.
ضوابط خاصة بمنهج البحث
يجب أن يكون المنهج المتبع في البحث:

1- منهجاً علمياً يعتمد أسس الرياضيات وقواعدها الثابتة، وعدم إقحام أساليب غير علمية.
2ـ أن تكون الطريقة المستخدمة لمعالجة المعطيات ثابتة. وعدم التنقل من طريقة لأخرى في البحث الواحد
3- عدم استخدام طرائق متناقضة في منهج البحث. كما يجب ألا يكون هنالك تناقض بين طريقة معالجة المعطيات القرآنية وبين الطرائق العلمية الثابتة والمؤكدة.
ضوابط خاصة بنتائج البحث
يجب أن يتنبه من يبحث في الإعجاز العددي إلى أن الأرقام هي وسيلة لرؤية البناء العددي القرآني، وليست هي الهدف، وحتى نقول أننا أمام إعجاز علمي للقرآن الكريم ينبغي الوصول إلى النتائج التالية:
1- انتفاء المصادفة نهائياً عن هذه النتائج.
2- عدم بناء استدلالات غير علمية على هذه النتائج مثل علم الغيب والمعلومات التاريخية..
.
3- أن يكون عدد النتائج كبيراً لإقناع غير المسلمين بعظمة كتاب الله تعالى.
بعض التنبيهات.

أولها- أن القرآن الكريم لم ينزل ليكون كتاب علوم كونية أو دلالة على حوادث غيبية، بل هو كما أخبر جل وعلا كتاب هداية وبيان وإيضاح ورشاد، فلا يضير القرآن الكريم أن لا يوجد فيه شيء من تلك المسائل، إذاً فنحن لسنا بحاجة إلى أن نتكلف أمراً لم يدل عليه القرآن الكريم بشكل جلي.
ثانيا- عدم استعمال الإعجاز العددي كذريعة للقول في مسائل الغيب لأن البحث هنا سيكون مصادما للنصوص المثبة أن الغيب عند الله سبحانه وتعالى.
ثالثا: هذا النوع من البحث ليس لأي كان القيام به، بل يجب أن يكون صاحبه، ملما بالعلوم الشرعية واللغة العربية وغير ذلك مما اشترطه العلماء إضافة إلى العلم بالحساب وقواعده

الإعجاز العددي في القرآن الكريم 996344 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير القرآن الكريم فقط ضع الماوس
» قصص القرآن الكريم
» كيفية انزال القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر :: المنتدى الاسلامي :: الـقـــــــــرآن-
انتقل الى: