يحكى أن ثلاثة أشخاص تاهو في الصحراء ،
فجاءهم المارد فقال: أطلبوا وتمنوا
فتمنى الأول الرجوع لأهله، والثاني كذلك ،
أما الثالث فقال له المارد تمنى ،
فقال أتمنى أن يرجع لي أصحابي مرة أخرى فأنا أشعر بالوحدة...
هكذا وبكل بلاهه فكر بأنانية وسلبية ،
فقد كان المهم عنده أن يلتم به الناس ويحيطون به، سواء كان في ذلك سعاده أو شقاء له،
إن التعلق بالناس ومسايرتهم واتباع الغالبية في الخير والشر ليس بالضرورة أن يكون صوابا بل قد يكون شقاء،
لأن الحق لايعرف بكثرة من حوله بل بأفضل من حوله.
ارفض أن تكون جزءا من الأغلبية الحذرة التي تلعب كي لاتخسر العب لتفز.