الغضب الشعبي الذي تشهده مصر حاليا يكاد يخلو حتى الآن من أصوات المثقفين والكتّاب، دفاعاً عن هؤلاء الشباب الذين ثاروا مطالبين بالحرية والكرامة والإنسانية، وحق الشعب المصري في العيش والعمل.
أصوات عالية رفعها فنانون وإعلاميون وأطباء ومهندسون وفئات أخرى من المجتمع المصري، في حين توارى صوت المثقفين شعراء وروائيين ومفكرين.
لذا كان لزاماً سؤالهم "لماذا يعلو صوتهم حين تناديهم السلطة للقيام بمهام الترويج والدفاع عن أفكارها، بينما يخبو وينطفئ ويتوارى حين يناديهم الشعب للدفاع عن مقدراته وحقوقه في الحرية والتعبير والحياة؟".